Arab News Agency

ألقى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كلمة في الجمعية العامة للأمم المتحدة. وفيما يلي بعض أبرز ما جاء في كلمته:

"في غضون 7 أشهر فقط أنهيتُ 7 حروب قيل إنه من المستحيل إنهاؤها.

كان من المؤسف أنني اضطررتُ للقيام بكل ذلك بنفسي، فهذا في الأصل واجب الأمم المتحدة. وبصراحة، كان من المؤسف أن الأمم المتحدة لم تحاول حتى المساعدة. لم يرد حتى اتصال واحد منهم ليقولوا إنهم مستعدون لتقديم المساعدة.

ما هو هدف الأمم المتحدة؟ إنها تملك إمكانات هائلة، لكنها لا تقترب حتى من تحقيقها. حتى الآن، كل ما يفعلونه هو كتابة رسائل شديدة اللهجة. لكن لا يمكنكم حل الحروب بالكلمات الفارغة، فالحروب لا يحلها إلا العمل.

أما عن دور الأمم المتحدة البنّاء، فإنني، بالطبع، أمد يد القيادة والصداقة الأمريكية. نمد هذه اليد لكل من في هذه القاعة ممن يريد العمل معنا من أجل عالم أكثر أمناً وازدهاراً. إن مستقبلاً أفضل بكثير في متناول أيدينا، لكن يجب أن نتخلى عن أساليب الماضي الفاشلة. أمام تهديدات غير مسبوقة، يجب أن نعمل معاً. لا يوجد تهديد أكبر لكوكبنا من الأسلحة الرهيبة التي أنتجتها البشرية. وكما تعلمون، لدى الولايات المتحدة الكثير منها.

عملت أيضاً من أجل وقف إطلاق النار في غزة. للأسف، رفضت حماس عروض السلام المنطقية. بعضهم يسعى للاعتراف بدولة فلسطين، وهذا سيكون جائزة كبرى لإرهابيي حماس. إن الاعتراف بفلسطين سيكون مكافأة لجرائمهم المروعة، بما فيها جرائم 7 أكتوبر.

بدلاً من إعطاء كل هذا القدر لحماس، كان ينبغي على دعاة السلام أن يتوحدوا خلف شعار واحد: أطلقوا سراح الرهائن.

علينا أن ننهي الحرب في غزة فوراً. علينا أن نتفاوض. علينا أن نستعيد الرهائن. نريد العشرين أحياءً ونريد أيضاً 38 جثة.

غالباً ما لا تحل الأمم المتحدة المشكلات التي يُفترض أن تحلها، بل تخلق مشكلات جديدة. وأبرز مثال على ذلك هو الهجرة غير المنضبطة. بلدانكم تُدمَّر. الأمم المتحدة تموّل هجوماً على الدول الغربية وحدودها. في عام 2024 كان لدى الأمم المتحدة حزمة مساعدات للهجرة بقيمة 372 مليون دولار. وقدمت مساعدات مالية مباشرة لـ 624 ألف مهاجر للقدوم إلى الولايات المتحدة.

يجب أن توقف الأمم المتحدة هذه الغزوات. إن خلقها وتمويلها أمر غير مقبول إطلاقاً. الولايات المتحدة ملك للشعب الأمريكي. وأريد من جميع الدول أن تتبنى الموقف نفسه للدفاع عن مواطنيها."