ترامب يزعم أن إبستاين

أثناء عودته من اسكتلندا إلى واشنطن على متن طائرة "إير فورس وان"، طُلب من ترامب شرح تعليقاته السابقة بشأن تدهور علاقته مع إبستاين بسبب قيامه بأخذ موظفين من شركته. يوم الاثنين، قال الرئيس إنه طرد إبستاين من النادي لأنه "فعل شيئاً غير لائق"، وخاصةً لأنه "سرق الأشخاص الذين يعملون لديه".

وفي اليوم التالي، سأله صحفي: "هل كان بين العمال الذين سُرقوا نساء شابات؟"

أجاب ترامب: "الجواب نعم، كان هناك. كنّ يعملن في المنتجع الصحي."

ثم سأله صحفي آخر إن كانت إحدى هؤلاء النساء هي فرجينيا جيوفري، إحدى أبرز المدعيات ضد إبستاين، والتي قالت في قضية قضائية إنها جُندت من منتجع مار ألاغو عام 2000 من قبل شريكته غيلاين ماكسويل عندما كانت تبلغ من العمر 16 عاماً.

وتوفيت جيوفري هذا العام، وادعت في شكواها أنها تعرضت للاعتداء من إبستاين وماكسويل، ثم تم "تأجيرها" لرجال أقوياء آخرين من بينهم الأمير أندرو.

قال ترامب: "أعتقد أنها كانت تعمل في المنتجع الصحي. أعتقد ذلك. أعتقد أنها كانت واحدة منهن، نعم. لقد سرقها. وبالمناسبة، كما تعلمون، لم تكن لديها أي شكوى ضدنا. لم تشتكِ أبداً."

يحاول الرئيس وإدارته جاهدين إبعاد الأنظار عن قضية إبستاين، التي بدأت تزعج قاعدته الشعبية. لكن الادعاء الأخير بأن جيوفري كانت تبلغ 16 عاماً فقط، وتوظفت عام 2000، بينما كان ترامب يثني على إبستاين بعد ذلك بعامين، يعقّد الجدول الزمني.

في أواخر عام 2002، قال ترامب لمجلة نيويورك: "أنا أعرف جيف منذ 15 عاماً. إنه رجل رائع. التواجد معه ممتع جداً. يقال إنه يحب النساء الجميلات مثلي – ومعظمهن شابات."

Hibya Haber Ajansı وكالة الأنباء العربية

 

facebook sharing button Facebook
twitter sharing button Tweeter
whatsapp sharing button Whatsapp