Arab News Agency

وقالت شرطة لندن إن 466 متظاهرًا اعتقلوا لدعمهم الجماعة، وخمسة بتهمة الاعتداء على ضباط شرطة، واثنين بتهمة الإخلال بالنظام العام، وواحد بتهمة ارتكاب جريمة بدافع عنصري.

وخلال الاحتجاج الذي نظمته "هيئات الدفاع" في ساحة البرلمان في وستمنستر، رفع العديد من المشاركين لافتات مكتوبة بخط اليد كتب عليها: "أنا ضد الإبادة الجماعية. أنا أؤيد العمل من أجل فلسطين".

وكان هذا أكبر احتجاج منذ أن حظرت الحكومة الجماعة في يوليو بموجب قانون مكافحة الإرهاب لعام 2000، والذي ينص على أن الانضمام إلى الجماعة أو دعمها جريمة قد تصل عقوبتها إلى السجن لمدة 14 عامًا.

ولم يُصب أي ضابط شرطة بجروح خطيرة، لكن شرطة العاصمة قالت إن عدد الاعتقالات كان الأعلى في يوم واحد خلال السنوات العشر الماضية.

وقد أُفرج بكفالة عن المتظاهرين الذين تم التحقق من هوياتهم بشرط عدم مشاركتهم في احتجاج آخر لدعم "العمل من أجل فلسطين".

أما الذين رفضوا تقديم معلوماتهم أو لم يتم التحقق من هوياتهم فقد ظلوا رهن الاحتجاز.

ورفض معظم المتظاهرين التحدث إلى الصحفيين الذين كانوا يغطون الاحتجاج، لكن أحدهم الذي رفض الكشف عن اسمه قال: "إذا حظروا ’العمل من أجل فلسطين‘، فما هي الجماعة التالية؟ حتى لا يُسمح لنا بالاحتجاج على الإطلاق. هذا عكس الديمقراطية تمامًا".